ارتفاع الأسهم السعودية بعد الأضحى- مكاسب وأداء القطاعات والأسهم

المؤلف: أحمد الرشيد من الرياض09.20.2025
ارتفاع الأسهم السعودية بعد الأضحى- مكاسب وأداء القطاعات والأسهم

شهد سوق الأسهم السعودية انتعاشًا ملحوظًا في أول أسبوع تداول بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، حيث حقق المؤشر العام ارتفاعًا بواقع 218 نقطة، أي ما يعادل نسبة 2 في المائة، ليبلغ مستوى إغلاق عند 11012 نقطة. هذا الإنجاز يمثل أعلى مستوى إغلاق أسبوعي يتم تسجيله منذ شهر أيلول (سبتمبر) الماضي، إضافة إلى كونه الأداء الأفضل للسوق في أعقاب عودة التداول بعد إجازة عيد الأضحى منذ عام 2013.

وبالمثل، سجل مؤشر "إم تي 30" ارتفاعًا قدره 30 نقطة، وهو ما يعادل نسبة 2.1 في المائة، ليصل إلى مستوى 1467 نقطة.

يذكر أن الجزء الأكبر من المكاسب قد تحقق في الجلسة الختامية من الأسبوع. ومع ذلك، ظل اختراق حاجز الـ 11 ألف نقطة والاستقرار فوقه تحديًا للسوق منذ منتصف الشهر السابق، مما يعكس وجود مقاومة عند المستويات الحالية، وإحجام المتداولين عن تجاوز الأسعار الراهنة.

وفي هذا السياق، فإن تحقيق الاستقرار وكسر الأنماط السائدة في التداولات خلال الفترة الماضية، يعكس مدى إقبال المستثمرين والمتداولين على السوق، وتحسن وجهات نظرهم وتوقعاتهم بشأن أسهم الشركات المدرجة، الأمر الذي يدفع بالأسعار نحو الصعود تزامنًا مع تنامي الرغبة في تحمل المخاطر.

وتظل النتائج المالية للشركات خلال الربع الثاني من العام الجاري هي العامل الأبرز الذي سيؤثر في توجهات السوق ومساره المستقبلي.

الأداء الإجمالي للسوق

استهل المؤشر العام تعاملات الأسبوع عند مستوى 10794 نقطة، ثم انطلق صعودًا نحو أعلى مستوى له خلال الأسبوع عند 11012 نقطة، محققًا مكاسب تقدر بـ 218 نقطة، وهو ما يمثل نسبة ارتفاع قدرها 2 في المائة، ليغلق السوق عند هذا المستوى.

على صعيد آخر، شهدت قيم التداول انخفاضًا بنسبة 9 في المائة، أي بقيمة تعادل حوالي 3.8 مليار ريال، في حين تراجعت أحجام الأسهم المتداولة بنسبة 4 في المائة، أي ما يقارب 45 مليون سهم، لتصل إلى مليار سهم متداول. كما انخفض عدد الصفقات المبرمة بنسبة 13 في المائة، أي ما يعادل 214 ألف صفقة، ليصل إجمالي الصفقات إلى 1.5 مليون صفقة.

أداء القطاعات

شهدت ستة قطاعات انخفاضًا في أدائها، بينما حققت بقية القطاعات ارتفاعًا. وقد تصدر قطاع "التطبيقات وخدمات التقنية" قائمة القطاعات المتراجعة بنسبة 0.9 في المائة، تلاه قطاع "الطاقة" بنسبة 0.5 في المائة، ثم قطاع "المرافق العامة" بنسبة 0.5 في المائة. في المقابل، تصدر قطاع "الإعلام والترفيه" قائمة القطاعات المرتفعة بنسبة 5.8 في المائة، يليه قطاع "الاتصالات" بنسبة 4.6 في المائة، ثم قطاع "الصناديق العقارية المتداولة" بنسبة 2.4 في المائة.

من حيث حجم التداول، تصدر قطاع "المواد الأساسية" القائمة بنسبة 25 في المائة، وبقيمة تداولات بلغت تسعة مليارات ريال، يليه قطاع "إدارة وتطوير العقارات" بنسبة 10 في المائة، وبقيمة تداولات بلغت 3.7 مليار ريال، ثم قطاع "المصارف" بنسبة 10 في المائة، وبقيمة تداولات تقدر بنحو 3.5 مليار ريال.

أداء الأسهم

تصدر سهم "الأبحاث والإعلام" قائمة الأسهم المرتفعة بنسبة 16.8 في المائة، ليغلق عند مستوى 177.80 ريال، يليه سهم "سدكو ريت" بنسبة 13.7 في المائة، ليغلق عند مستوى 13.72 ريال، ثم سهم "الأندلس" بنسبة 11 في المائة، ليغلق عند مستوى 30.30 ريال.

في المقابل، تصدر سهم "بترو رابغ" قائمة الأسهم المتراجعة بنسبة 5.6 في المائة، ليغلق عند مستوى 25.95 ريال، يليه سهم "تشب" بنسبة 5 في المائة، ليغلق عند مستوى 33.50 ريال، ثم سهم "إم آي إس" بنسبة 4 في المائة، ليغلق عند مستوى 153.60 ريال. أما من حيث حجم التداول، فقد تصدر سهم "كيان السعودية" القائمة بقيمة تداولات بلغت 1.1 مليار ريال، يليه سهم "الأهلي" بقيمة مليار ريال، ثم سهم "الراجحي" بقيمة 991 مليون ريال.

وحدة التقارير الاقتصادية

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة